قد شعرت في يوماً من الأيام بإحباط شديد خلق روح الكسل الذي يمنعك من ابتكار أو خلق شيء إبداعي أو فعل شيء ما. هذا الإحباط ربما يعود بك بالتفكير في ماذا نفعل هل وصلت إليه ما أردت الوصول إليه هل هذا المجال هو مستقبلي الذي سأخوضه وأتعايش معه أفكار وأوهام قد تتغلب عليك ممكن تكون سبب في ترك للمجال أو التراجع أو التأخر في التقدم وهذا الشعور قد لا يشعر به البعض ولكن لابد أن يعلم بانه سبب رئيسي لأسباب توقفنا لفترات طويلة عن التصميم. أطمن عزيزي المصمم ما تمر به أو ما ستمر به أمراً طبعياً في مهنة بني أساسها على التفكير الإبداعي. في عالم الإبداع والابتكار هناك خزان تحتاج تمله كل ما احتجت نعم صحيح مثل خزان الحب ولكن بطريقةً مختلفة حسناً بعيداً عن التشتت دعنا نقسم نقاط الضعف إلى نقطتين لتكون واضحة للجميع.

النقطة الأولى

غياب الأفكار والإحباط في ابتكار شيئاً جديد.

هذه النقطة أمرها سهلاً فتعودنا عليها وأصبح التعامل معها غير مقلق، كل ما أحتاج إليه صفاء الذهن وراحة البال لأجعل عقلي قادر على إنتاج شيء جديد.

انعزل نعم انعزل في مكان هادي وتفضل الجلوس فيه بدفتر الاسكتشات الخاص بك فقط رتب أفكارك وأحلامك وتخطيتك للمستقبل، دون مهامك بطريقة جميلة لتكون قادراً على إنجازها. أفتح جهازك لتعود لملى خزانك الإبداعي بالتغذية البصرية المعروفة لدى المصممين أعتمد على الموقعين الشهرين behance ,dribbble لا أقول لك شاهد أعمال الملهمة بالنسبة لك بل تأملها، تأملها بقدر حبك لهذا المجال الذي غذى العالم بالألوان.

النقطة الثانية

الشعور بالإحباط والكسل والابتعاد عن التصميم كلياً.

أن تبتعد عن جهازك الخاص بالتصميم ناتج من شعور الخمول والكسل شيء طبيعي ولكن نادراً في عالم التصميم لأن سببه هو غياب والابتعاد عن أحلامك التي وضعتها ونادر في التصميم لأن المصممين مصممون على أحلامهم دوماً. أقتل. هذا الشعور بالخروج من عالمك وتغير أجواء الإحباط ان مشاهدة فلماً بقصة واقعية لأحد مبدعين هذا العالم قادر على إخراجك من عالمك والعيش في عالم أخر. ان الأفلام التي تحاكي قصص قديمة دائماً أقف أمامها لتأمل كيف يمكنها نقل عالم الأبيض والأسود الذي لم أكن أستطيع أن أراه بالألوان أصبحت أراه بأعلى جودة ممكنة ومحاكاة خيالية للواقع.  وبطريقة أخرى للخروج رحلة عائلية أو مع صديق مفضل قادرة على تغير أجواءك لتعود بسعادة تحفيزية تجعلك تعود بأقوى مما كنت عليه.

 663 total views,  1 views today